مقياس الكوميدوجينيك هو نظام يُستخدم في صناعة منتجات العناية بالبشرة لتقييم إمكانية مكونات معينة في سد المسام وتكوين الرؤوس السوداء. يُصنَّف المقياس من 0 إلى 5:
- 0: ما يسد المسام نهائيًا.
- 1: احتمال ضئيل جدًا لسد المسام.
- 2: احتمال قليل لسد المسام.
- 3: احتمال معتدل لسد المسام.
- 4: احتمال عالي لسد المسام.
- 5: احتمال كبير جدًا لسد المسام.
أهمية المقياس
- لأصحاب البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب: يُفضَّل استخدام منتجات بمكونات ذات تصنيف منخفض (0-2) لتقليل خطر انسداد المسام
- لأصحاب البشرة الجافة أو غير المعرضة لحب الشباب: المكونات ذات التصنيف الأعلى ممكن تكون مناسبة لهم، لكن لازم يراقبون استجابة بشرتهم.
هذا المقياس يساعد في اختيار المنتجات المناسبة لنوع البشرة واحتياجاتها الخاصة.
أهمية مقياس الكوميدوجينيك
إدارة حب الشباب
بالنسبة لأصحاب البشرة المعرضة لحب الشباب، فهم مقياس الكوميدوجينيك مهم جداً. استخدام منتجات ذات تصنيف عالي يمكن أن يزيد من تفاقم حب الشباب ويؤدي إلى المزيد من الالتهابات. اختيار منتجات غير كوميدوجينيك (مصنفة من 0-2) يساعد في الحفاظ على المسام نظيفة ويقلل من خطر ظهور حب الشباب الجديد.
العناية الشخصية بالبشرة
تختلف أنواع البشرة بشكل كبير، وما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر. يسمح مقياس الكوميدوجينيك للأفراد بتخصيص روتين العناية بالبشرة وفقاً لاحتياجات بشرتهم. مثلاً، قد يحتاج أصحاب البشرة الدهنية إلى تجنب المكونات ذات التصنيف العالي، بينما قد لا تكون مشكلة كبيرة لأصحاب البشرة الجافة.
اختيار المكونات بعناية
تحتوي العديد من منتجات العناية بالبشرة على مزيج من المكونات. المعرفة بتصنيفات الكوميدوجينيك للمكونات الشائعة مثل زيت جوز الهند (مصنف 4) أو زبدة الشيا (مصنفة 0-2 حسب المعالجة) تساعد المستهلكين في اتخاذ قرارات مستنيرة. هذا مهم بشكل خاص لمن يهتمون بقراءة الملصقات وفهم مكونات منتجاتهم.
منع انسداد المسام
حتى إن لم يكن الشخص يعاني من حب الشباب، يمكن أن تكون المسام المسدودة مشكلة تؤدي إلى بشرة باهتة وظهور الرؤوس السوداء. يساعد استخدام مقياس الكوميدوجينيك في منع هذه المشاكل الشائعة، مما يساهم في صحة البشرة ومظهرها العام.
- الفروق الفردية: تفاعلات البشرة يمكن أن تكون شخصية جداً. مكون قد يسد مسام شخص قد يكون غير مضر لآخر. لذا، التجربة الشخصية واختبار المنتج مهمان.
- تركيز المكونات: يمكن أن يؤثر تركيز المكونات في المنتج على مدى كوميدوجينيتها. مكون ذو تصنيف عالي قد يكون موجوداً بكمية قليلة لا تسبب أي مشاكل.
- تعقيد التركيبات: تلعب تركيبة المنتج بشكل عام، بما في ذلك تفاعل المكونات، دوراً كبيراً في كوميدوجينيته. مكون ذو تصنيف عالي قد يتم موازنته بمكونات أخرى في التركيبة، مما يقلل من احتمالية انسداد المسام.
تصنيفات الزيوت الكوميدوجينية
- زيت اللوز – 2
- زيت نواة المشمش – 2
- زيت الأرجان – 0
- زيت الأفوكادو – 2
- زيت الكاميليا – 1
- زيت الكاميليا (حمض الأوليك العالي) – 2-3
- الكافور – 2
- زيت الخروع – 1
- زبدة الكاكاو – 4
- زبدة جوز الهند – 4
- زيت جوز الهند (بما في ذلك المجزأ) – 4
- زيت الذرة – 3
- زيت بذور القطن – 3
- زيت زهرة الربيع المسائية – 2
- زيت بذور العنب – 2
- زيت البندق – 2
- زيت بذور القنب – 0
- الزيت المعدني – 0
- زيت المنك – 3
- زيت المورينجا – 4
- زيت الزيتون – 2
- زيت الفول السوداني – 2
- الفازلين – 0
- زيت الرمان – 1
- زيت نخالة الأرز – 2
- زيت ثمر الورد – 1
- زيت العصفر – 0
- زيت خشب الصندل – 2
- زيت السمسم – 2
- زبدة الشيا – 0
- زيت الصويا – 3
- زيت عباد الشمس – 0
- زيت جنين القمح – 5
- زيت كبد القرش – 3
الكحول، الإسترات، الإيثرات، والسكريات
- بوليسوربات 20 – 0
- بوليسوربات 80 – 0
- إسترات الستيرول – 0
- ثلاثي الجليسريد بيهينيل – 0
- بيوتين جلايكول – 1
- كحول سيتريل – 2
- ثنائي إيثيلين جلايكول مونوميثيل إيثر – 0
- الجلسرين – 0
- جليسريل ستيارات NSE – 1
- جليسريل ستيارات SE – 3
- جليسريل تريكابيليو/كابريت – 1
- جليسريل-3-ديزويستيارات – 4
- كحول هيكساديكيل – 5
- إيزوسيتيل ستيارات – 5
- كحول أيزوبروبيل – 0
- لوريث 23 – 3
- لوريث 4 – 5
- أوكتيل ستيارات – 5
- أوليث-10 – 2
- أوليث-3 – 5
- كحول أولييل – 4
- بولي إيثيلين جلايكول (PEG 400) – 1
- بولي إيثيلين جلايكول 300 – 1
- بولي جليسريل-3-ديزويستيارات – 4
- بروبيلين جلايكول – 0
- بروبيلين جلايكول مونوسيترات – 4
- كحول SD 40 – 0
- سوريبتان لوريت – 1
- السوربيتول – 0
- ستياريث 10 – 4
- ستياريث 100 – 0
- ستياريث 2 – 2
- ستياريث 20 – 2
- جليسريد جنين القمح – 3
الشموع
- شمع العسل – 2
- شمع الكرنوبا – 1
- شمع الكرنوبا – 1
- شمع السيرسين – 0
- شمع الاستحلاب – 2
- زيت الجوجوبا – 2
- شمع اللانولين – 1
- زيت الجوجوبا السلفاتية – 3
النباتات
- مستخلص الطحالب – 5
- جل الألوفيرا – 0
- الآذريون – 1
- الكاراجينان – 5
- البابونج – 2
- مستخلص البابونج – 0
- الألوفيرا الباردة – 0
- الطحالب الحمراء – 5
الفيتامينات والأعشاب
- حمض الأسكوربيك – 0
- مستخلص الجوز الأسود – 0
- توكوفيرول (فيتامين E) – 2
- فيتامين A بالميتات – 2
- بانثينول – 0
مضادات الأكسدة
- بيتا كاروتين – 1
- BHA – 2
المثخنات، المستحلبات، المنظفات
- كاربومير 940 – 1
- هيدروكسي بروبيل سيليلوز – 1
- الكاولين – 0
- سيليكات الألومنيوم والمغنيسيوم – 0
- سلفات لوريث الصوديوم – 3
- سلفات لوريل الصوديوم – 5
- سوريبتان أوليات – 3
المعادن
- الألجين – 4
- الكبريت الغروي – 3
- الكبريت الزهري – 0
- كلوريد البوتاسيوم – 5
- الكبريت المترسب – 0
- كلوريد الصوديوم (الملح) – 5
- التالك – 1
- ستيارات الزنك – 0
حب الشباب الناتج عن المنتجات
- السبب: ناتج عن مكونات كوميدوجينية في مستحضرات العناية بالبشرة أو المكياج التي تسد المسام.
- الموقع: يظهر غالباً في المناطق التي يتم فيها تطبيق المنتجات، مثل الجبهة والخدين والذقن.
- الخصائص: نتوءات صغيرة متجانسة أو رؤوس سوداء، عادة بدون التهاب.
- الحل: يمكن التحكم به عن طريق التوقف عن استخدام المنتجات المسببة واختيار خيارات غير كوميدوجينية.
حب الشباب الهرموني
- السبب: مرتبط بتقلبات هرمونية، وغالباً ما يتعلق بدورات الحيض، أو البلوغ، أو التوتر.
- الموقع: يظهر عادة في الجزء السفلي من الوجه، مثل خط الفك والذقن.
- الخصائص: غالباً ما يكون عبارة عن أكياس عميقة ومؤلمة أو عقيدات؛ قد يرافقه رؤوس بيضاء وسوداء.
- الحل: قد يتطلب علاجاً طبياً مثل العلاج الهرموني، أو أدوية موضعية أو فموية، وتعديلات في نمط الحياة.
كلا النوعين من حب الشباب يستفيد من روتين عناية بالبشرة مصمم خصيصاً، ولكن استراتيجيات إدارتهما تختلف بناءً على السبب الأساسي.
